المدة الزمنية 5:10

4- كلمة ولفظ ومعنى | | كلمات مهمة لتعلم اللغة الانكليزية وزيادة بنك الكلمات لديك اسمع وكرر | HD المملكة العربية السعودية

72 مشاهدة
0
3
تم نشره في 2018/05/02

اشترك لتشاهد وتتعلم بشكل يومي https://www.facebook.com/Learn00English/ الإنجليزية أو الإنغليزية (بالإنجليزية: English)، وتكتب في بلدان الشام إنكليزية[2] هي لغة جرمانية نشأت في إنجلترا. هي ثالث أكثر اللغات الأم انتشاراً في العالم (402 مليون نسمة بحسب تعداد 2002م) وبالإضافة إلى انتشارها الكبير في العالم بسبب التأثيرات العسكرية والاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية للإمبراطورية البريطانية ومن بعدها الولايات المتحدة الأمريكية وهي اللغة الوحيدة الموجودة بالقارات الخمس بجانب اللغة الفرنسية. نشأت الإنجليزية من عدة لهجات، إجمالاً أصبحت الآن تحت مسمى يطلق عليه "الإنجليزية القديمة"، والتي جلبت إلى بريطانيا العظمى من قبل المستوطنين الأنجلوسكسونيين في بداية القرن الخامس. ولقد تأثرت اللغة بلغة النورس القديمة من قبل غزاة الفايكنك. بعد فتح النورمان، تطورت الإنجليزية القديمة إلى الإنجليزية الوسطى، مستعيرة بقوة من المفردات والعادات الهجائية للنورمان (الإنجليزية - الفرنسية). ومن ذلك على نحو كبير تطورت اللغة الإنجليزية الحديثة بجانب التغير الكبير في الحروف اللينة الذي بدأ في بداية القرن الخامس عشر في إنجلترا، واستمر في اكتساب كلمات أجنبية من لغات مختلفة وكما كان يشكل كلمات جديدة أيضاً. وتم بناء عدد كبير من الكلمات الإنجليزية وبخاصة الكلمات الخاصة بالتقنية على أساس جذور من اللاتينية واليونانية القديمة. إذا ما نظرنا تاريخياً، نجد أن مقداراً كبيراً من المفردات[4] جراء الاحتكاك المباشر، الذي زاد التماس اللغوي الإنجليزي مع جملة المفردات العربية التي رست في صلب لغات أوروبا.[4] غير أن السنوات اللاحقة، لاسيما بدءاً من القرن الثامن عشر، حتى القرن العشرين[4]، شهد مزيداً من التماس اللغوي[4]. كان هو الآخر مصدراً لدخول بعض الكلمات العربية في اللغة الإنجليزية[4]. صحيح أن التبادل اللغوي في العصر الحديث، أخذ ينشط في الاتجاهين، لا سيما من الإنجليزية إلى العربية، لكن اللغة الإنجليزية اكتسبت حديثاً بعض المفردات العربية. وهذه الظاهرة قد تكون مستمرة إلى يومنا هذا.[4] ليس هناك إجماعٌ أكاديمي حول عدد المفردات ذات الأصل العربي في الإنجليزية. في دراستة الشهيرة (1933) حول هذه الظاهرة، قدم الباحث الإنجليزي والت تايلور التقدير الأعلى، وهو حوالي الألف مفردة، غير أنه نفسه أشار إلى أن أغلب هذه المفردات قد خرجت من التداول، وأن عدد المفردات التي لا تزال شائعة إلى حد ما يناهز 260 مفردة لا غير. بعد ذلك بأربيعن سنة تماماً، أحصت ساهرة عبدالحميد السيد عدد المفردات العربية التي لا تزال على قيد التداول في الإنجليزية فوجدتها 515 مفردة. من المفيد في هذا السياق أن نذكر الدراسة التي وضعها تشارلز أوغاستوس فنل عام 1892، والتي أحصت في الإنجليزية 225 مفردة ذات أصل عربي، ذلك لأنها لم تكتفِ بإحصاء المفردات العربية بل قامت أيضاً بمقارنة باقي اللغات على الإنجليزية. وقد أتت العربية حسب هذه الدراسة في المرتبة السابعة (مسبوقةً من قِبل اللاتينية فالفرنسية والإيطالية والإسپانية واليونانية والهندية). بعد ذلك بحوالي قرن، أي عام 1987، قام دايڤد بارنهارت بمقارنة مماثلة، وأتت النتيجة شبيهة، حيث حلّت العربية في المرتبة السادسة (بعد الفرنسية فاليابانية والإسپانية والإيطالية واللاتينية) (المرجع نفسه).[5] فضلاً عن ذلك، فقد شغفت العربية العقول الإنجليزية في العلم والأدب، وهناك العديد من الأمثلة التاريخية على ذلك. فقد سافر الباحث الإنجليزي آدلر أوف باث في أوائل القرن الثاني عشر إلى جنوب مضيق المانش لكي يدرس العربية، وقام بترجمة لوائح الخوارزمي الفلكية إلى اللاتينية، إلا أنه لم يكن وحيداً في نشاطه هذا، بل كان عدد لا يستهان به من الأكاديميين الإنجليز يقومون باستطلاعات نحو القارة الأوروپية سعياً وراء مخطوطات عربية يقومون بترجمتها إلى اللاتينية، وكانت الدراسات العربية -أو الـ Arabum studia مثلما كانت تُعرف باللاتينية- حقلاً أكاديمياً هاماً. حتى أن جامعة أوكسفورد استحدثت منصبها الأول للپروفيسور اللاودي للغة العربية عام 1636، وقد شغله آنذاك إدوارد پوكوك الذي كان قد ألف كتاباً اسمه «نبذة عن تاريخ العرب» (وِلسن 2001).[5] في الأدب، يمكن الحديث عن دجفري تشوسر في القرن الرابع عشر باعتباره أول كتاب إنكلترا الكبار الذين بدؤوا باستعارة المفردات العربية واستخدامها في مؤلفاتهم، ذلك أنه كان شديد الاهتمام بالعلوم والفلسفة القرْوَسطية التي كانت تعتمد بشكلٍ كبير على العربية. في الواقع فإن الإنكليزية تدين لـ تشوسر بكلمة Arabic نفسها، غير أنها تدين له بما مجموعه 24 كلمة ذات أصلٍ عربي استعارها عبر الفرنسية إجمالاً، نذكر منها almanac (التقويم) التي تأتي من كلمة «المناخ» وnadir (الحضيض) التي تأتي من كلمة «النظير»، وalkali (القِلي)، sating (الساتان) التي تأتي من كلمة «زيتوني» (نسبةً إلى بلدة تسنكيانغ في الصين).[5] استمر تداول الكلمات العربية في الأدب الإنجليزي خلال عصر التنوير، وإن تم استخدامه لا لخلق كلمات جديدة بل لإشاعة جو إكزوتيكي في عدد من المؤلفات المتعلقة بالشرق. كان هذا حال «مؤلفات السير وليام دجونز في سبعينات وثمانينات القرن الثامن عشر، ووليام بكفورد في روايته "ڤاتِك" (1784)، ولورد بايرون في عدد من القصائد، وتوماس مور في "لالاّ رُخ" [رواية] (1817) وبالضرورة في الترجمة الأكاديمية التي قام بها إ.و.لاين لكتاب "تسالي الليالي العربية" (40-1838)» (كاي 1994).[6] اليوم، توجد المفردات العربية في شتى المجالات في اللغة الإنجليزية، وللعد لا للحصر نذكر بأن المتكلم بالإنجليزية يستخدم كلماتٍ عربية عن قصد أو بغير قصد كما يلي: في العمارة، وفي علوم الحيوان والطير، وفي الملابس والقماش، وفي علوم الكيمياء

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0