175- كيف نُهبت الاثار العربية - ذاكرة العرب المملكة العربية السعودية

كيف نُهبت الاثار العربية: ظاهرة سرقة الاثار في المنطقة العربية في اواسط القرن التاسع عشر اي في كل ممتلكات الدولة العثمانية . وعلى سبيل المثال الثيران المجنحة سرق لايارد الانجليزي اكثر من اثنين منهم والفرنسيين سرقوا اربعة ثيران وامريكا سرقت ثورين وسرق الالمان بوابة مدينة عشتار بابل الاثرية وسور قصر المشتى في الاردن. وايطاليا قامت في البداية بسرقة كثير من اثار وادي النيل. وفرنسا سرقت اثار حمورابي واثار سوريا وشمال افريقيا ومصر. اما تركيا ففي عام 1870م تاسس متحف الشرق القديم في اسطنبول ووضعوا قانون للاثار بحيث تاخذ تركيا نصف الاثار المكتشفة والنصف الاخر الى الدول الغربية. هذه مرحلة النهب الاثاري تمت في كل الدول العربية الحالية مثل سوريا وفلسطين والعراق وشرق الاردن ومصر وغيرها من المناطق العربية . وكانت تتم باجازة من السلطان العثماني والمنقبيين يسرقون الاثار بكل سهولة الى بلدانهم. ولكن انتهت هذه العمليات من النهب والسرقة في مطلع القرن العشرين اصدرت الدول العربية قوانين خاصة بها للحفاظ على الاثار وكانت ايضا في البدايات تتقاسم الاثار مع الدول المنقبة فمثلا نقب ليونارد وولي المقبرة الملكية من اور التي كانت العاصمة السومرية المشهورة من سنة 1920 الى 1932م واكتشف ما فيها من ذهب ونصفها ذهب للمتحف البريطاني . وحتى نهاية عام 1929 تقريبا توقف تقريبا نهب الاثار العربية وسرقتها من قبل الدول الغربية ووضعت القوانين في بدايات الستينات وتم التشديد في ضبط الاثار وعدم تسريبها الى الغرب فمرحبًا بك في قناة "ذاكرة العرب" والتي تعتبر خزين لتاريخ العالم الحقيقي. وسنقدم لكم تاريخ الحضارات العربية القديمة وسنستكشف ألغاز لا يعرفها جيلنا. اشترك معنا حتى لا تفوتك المعلومات المفيدة التي نقدمها. #ذاكرة_العرب

الفئة