المدة الزمنية 11:46

مرايا وباء الكورونا .. وذكريات سوداء المملكة العربية السعودية

10 507 مشاهدة
0
184
تم نشره في 2020/02/04

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قناة العربية تقدم خدمة إخبارية على مدار الساعة بالاعتماد على شبكة من المراسلين منتشرة في جميع العواصم العالمية لمتابعة الأحداث فور حصولها أولا بأول للمزيد من الفيديوهات يرجى زيارة صفحة فيديوهات العربية http://ara.tv/pq7xu لمتابعة المزيد من الفيديوهات يرجى الاشتراك في القناة على الرابط /AlArabiya للمزيد من المواضيع المنوعة يرجى زيارة موقع العربية.نت https://www.alarabiya.net أيضا يمكنكم متابعة العربية على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى فيسبوك https://www.facebook.com/AlArabiya تويتر https://twitter.com/AlArabiya انستغرام https://www.instagram.com/alarabiya سناب شات https://www.snapchat.com/discover/Al-Arabiya/0445020355

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 45
  • @
    @leilaammar4348منذ 4 سنوات طاعون الشام اسمه بشار الاسد الله يعطيه طعون في قلبه وفي قلب زوجته واهله. 7
  • @
    @user-yo2xq3wr7xمنذ 4 سنوات ‏والناس أجناس فاختر من به أربع
    العقل والطهر والإخلاص والذمة
    إحفظ لسانك بعيداً عن امور أربع
    الذم والزور والبهتان والتهمة
    وبادر الناس يردوا لك خصال أربع
    الخير والجود والمعروف والرحمة
    طيب الله أوقاتكم
    .
    ...وسعت
    1
  • @
    @user-en8rh2xw9hمنذ 4 سنوات الشماغ يصلح بقشة عجوز تخزن فيها الخلاقين القديمه
  • @
    @fhnj9792منذ 4 سنوات ومن قال ان حبي بنا محمد ليس خبيرن وهو من نجا نا من حمة مكه وغيرها عليه الصلات وسلام هوه ولذين معه بعده سبحانه٠
  • @
    @user-ex6vb7jq7yمنذ 4 سنوات الي شاف تعليقي امانة دعيلي دعوة خير والك مثلها ياااا رب 1
  • @
    @mrali4862منذ 4 سنوات اتمن من القناه ان لا تستغل المرض على الكاسب لان الموضوع جدي اتمن ان لتخذ المرض للتسليه
  • @
    @naifalalkmy7265منذ 4 سنوات طاعون لندن نسبه الوفيات 45 ٪ من سكان لندن
  • @
    @fhnj9792منذ 4 سنوات تحدث القران الكريم فيه ٠ عن اكل بني اسرايل ٠ السوال هنه الصينيون يا كلون كل شي٠ يبدو انهم يتبعون مقولة ما دون منك كله ٠
  • @
    @gravityforse4392منذ 4 سنوات هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم
    يا مَعْشَرَ المهاجرينَ ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ : لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم
    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 7978 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه ابن ماجه (4019)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671)، والحاكم (8623) باختلاف يسير.
    ظهورُ الأمراضِ والابتلاأتِ في الأُمَمِ هو نَوعٌ من العُقوبَةِ التي يَضرِبُ اللهُ عزَّ وجلَّ بها الناسَ إذا كَثُرَ فيهم الفسادُ والمعاصي.
    وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ، خِصالٌ خَمسٌ إذا ابتُليتُم بهنَّ"، أي: ظَهَرتْ وتَفَشَّتْ، وهذه النواهي الخَمسُ تَشمَلُ جَميعَ المُسلِمينَ، وخُصَّ النِّداءُ بالمُهاجِرينَ بما يقعُ عليهم من مُشتمَلاتِ الدَّعوةِ، وتَرسيخِها فيهم، وما يتولَّوْنَه من بعدِه من الولايةِ على المُسلِمينَ، وأُطلِقَ الابتلاءُ على المُنكَراتِ كما سيأتي في هذا الحديثِ لِمَا يَتحقَّقُ من أَثَرِ ارتكابِها غَضَبٌ وسَخَطٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ، ولعلَّ تَحقيقَ هذا الأَثَرِ سَبَبٌ في تَركِ تلك المُنكَراتِ، "وأعوذُ باللهِ أنْ تُدرِكُوهنَّ"، وهذا من بابِ الدُّعاءِ لهم من الوُقوعِ في الشَّرِّ والمهالِكِ، ثم بيَّن لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الخَمسَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأُولى: "لم تظهَرِ الفاحِشَةُ في قومٍ قَطُّ حتى يُعلِنوا بها، إلَّا فَشا فيهم الطاعون"، أي: إذا ظَهَرَ فيهم الزِّنا وجاهَروا به، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُعاقِبُهم بفُشوِّ الطاعونِ وانتشارِه، وهو مرضٌ ووَباءٌ عامٌّ يَكثُرُ بسَبَبِه الموتُ، "والأوجاعُ التي لم تكُنْ مَضَتْ في أسلافِهم الذين مَضَوْا"، أي: أنَّ تلك الأمراضَ وأوجاعَها لم تكُنْ ظَهَرتْ من قبلُ في الأُمَمِ السابِقَةِ، وهذا إشارةٌ أنَّها علامةٌ ظاهِرَةٌ ومُحقَّقةٌ لجريمةِ تَفشِّي الزِّنا.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الثانيَةِ: "ولم يَنقُصوا المِكيالَ والميزانَ "، ونقصُ المِكيالِ والميزانِ هي سَرِقةُ ما يُكالُ ويُوزَنُ عندَ البيعِ والشِّراءِ، "إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ"، أي: أصابَهم اللهُ بالقَحْطِ، والجَفافِ، وعَدَمِ نُزولِ المَطَرِ، وقِلَّةِ الماء، "وشِدَّةِ المَؤُونَةِ"، أي: الغَلاءِ وقِلَّةِ الزادِ والقوتِ، "وجَورِ السُّلطانِ عليهم"، أي: ظُلمِ الوُلاةِ لهم.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الثالِثَةِ: "ولم يَمنَعوا زَكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعوا القَطْرَ من السَّماءِ"، أي: مَنَعَ اللهُ عنهم المَطَرَ، "ولولا البَهائِمُ لم يُمطَروا"، أي: ولولا وُجودُ البهائِمِ ما نَزَلَ عليهم المَطَرُ من السَّماءِ؛ لأنَّهم لا يستَحِقونَه، وهذا دليلٌ على شِدَّةِ غَضَبِ اللهِ عليهم؛ لأنَّه ما رَزَقَهم إلَّا من أجلِ البهائِمِ، وكأنَّ البهائِمَ تكونُ عندَ اللهِ أفضَلَ منهم، إذا فعَلوا هذه الأعمالَ.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرابِعَةِ: "، ولم يَنقُضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه "، أي: إذا أخَلُّوا بالعُهودِ والمَواثيقِ التي أخَذَها اللهُ ورسولُه عليهم من الوَفاءِ لكُلِّ ذي عهدٍ وميثاقٍ، "إلَّا سلَّط اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم"، أي: استَولَوْا على بعضِ ما عندَهم من الأموالِ، والمُمتلَكاتِ، والبُلدانِ.
    ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الخامِسَةِ: "وما لم تَحكُمْ أئِمَّتُهم بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويتخَيَّروا فيما أنزَلَ اللهُ"، أي: إذا امتَنَعَ الأئِمَّةُ عن الحُكمِ بما جاءَ في كِتابِ اللهِ كُلِّيةً، أو اختاروا بعضَ ما فيه مما لهم فيه مَصلحةٌ، فطبَّقوه وأمَروا به، وامتَنَعوا وعطَّلوا بقيَّةَ أحكامِه، فكانوا كمَن يُؤمِنون ببعضِ الكِتابِ ويَترُكون بعضَه، "إلَّا جَعَلَ اللهُ بأسَهم بينهم"، أي: جَعَلَ اللهُ بعضَهم أعداءً لبعضٍ؛ لأنَّه صار أمرُهم على الدُّنيا؛ فنُزِعَ من قُلوبِهم الخيرُ، وحَلَّتْ عليهم عُقوبةُ رَبِّ العالَمين سُبحانَه.
    وتلك العُقوباتُ إنَّما تكونُ لمُرتَكِبِها في الدُّنيا، ويَبقى له عذابُ الآخِرَةِ ما لم يَتُبْ وينخَلِعْ عن هذه المُنكَراتِ.
    وفي الحديثِ: التَّحذيرُ من المعاصي؛ لأنَّها تَجلِبُ الابتلاأتِ والعُقوباتِ على الناسِ.
    وفيه: علامَةٌ من عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم( ).
    .
    ...وسعت
  • @
    @abdelmalikzaynofficielمنذ 4 سنوات كل من رأت عينه تعليقي ..إنشاله يعطيك الله فرحة لا مثيل لها..ويزقك من حيث لا تحتسب ..بليز إشتركو في قناتي
    تحية جزائري اليكم
    2
  • @
    @user-zq5bf7du3gمنذ 4 سنوات اخيكوم لوحدكم يا كفار هذا مو اخينا الي ذبح اخينا بل اسلام ما يكون اخينا
  • @
    @user-sq6xt9rq1kمنذ 4 سنوات الحمد لله إلي ما قالوا الخلجان انو سببه إيران 3
  • @
    @yasiinyasiin5779منذ 4 سنوات طاعون أصيبت بها السعودية إسمه
    محمد بن سلمان كورونا.
  • @
    @alfekreiahمنذ 4 سنوات تقدّم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض لمقابلة مع مدير الشركة قال المدير للعاطل عن العمل:انّك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط، فردّ الرجل العاطل عن العمل :أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت، فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني أنّك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا،خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء! و بطريقه اشترى بكل ما يملك - وهو 10 دولارات -كيلو جرام من الفراولة وبدأ بطرق الابواب ليبيعها، في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولاراً،بعد هذا أدرك الرجل أنّ العمليه ليست بالصعبه ،فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فترة بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائية وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراولة بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن أحتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،فأجاب الرجل :بأنّه لايملك بريد الكتروني وحتى انّه لايملك كومبيوتر، رد موظف التأمين - مستغربا - :لقد أسّست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني. رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !!
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر
    .
    ...وسعت
  • @
    @gravityforse4392منذ 4 سنوات وتعرفون ما وقع لعمر رضي الله عنه حينما سار إلى الشام فبلغه وهو في الطريق أن الوباء قد وقع فيها، فجمع أهل بدر فاستشارهم فاختلفوا عليه مِن قائل: نذهب، ومِن قائل: نرجع، ثم جمع أهل بيعة الرضوان أهل الشجرة فاختلفوا عليه، ثم جمع من أسلموا في الفتح من تأخر إسلامهم فلم يختلف منهم اثنان، كلهم أشار عليه بالرجوع، وبينما هم كذلك إذ جاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وكان قد ذهب ليقضي حاجته، غاب في حاجته، فلما رأى ذلك أخبرهم بما سمع من رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه فقال له أبو عبيدة عامر بن الجراح: أفراراً من قدر الله يا عمر، تفر من قدر الله؟، أبو عبيدة لكمال يقينه وثقته لم يبالِ فقال: أفراراً من قدر الله؟، قال عمر: لو أن غيرك قالها يا أبا عبيدة، يعني: حري بأن تصدر هذه الكلمة من غيرك، لا تصدر منك ومن كان في مقامك، ومثّل له عمر رضي الله عنه بمثال واضح: لو أنه له غنم أو دواب بهائم ووجد مرعيين أحدهما جدب مجدب والآخر أرض مخصبة في أيهما ترعى الغنم؟، فقال: في المخصبة، فقال: أفراراً من قدر الله؟.
    إنك إن رعيتها في الأرض المجدبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيتها في الأرض المخصبة رعيتها بقدر الله، ومن هذا نأخذ فائدة ومسألة علمية مهمة تتعلق بالقدر، وهي: أن التداوي لا ينافي الرضا والإيمان بالقدر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن موقف المسلم في باب القدر أنه بحسبه، بحسب ذلك الواقع، فما لا يمكن مدافعته فليس هناك سوى الصبر والرضا والتسليم، إذا نزل به الموت فليس أمامه إلا الرضا، إذا مات له قريب أو خسرت تجارته أو غرقت في البحر ليس هناك إلا الرضا، وهناك نوع من القدر يشرع للإنسان مدافعته، مثل لو نزل به المرض فإنه يتداوى تداووا عباد الله.
    إذا رأى المطر ينهال على زرعه وحرثه فيمكن أن يضع الحواجز ويمنع وصول هذا المطر أو السيل إليه حتى لا تَفسد زروعُه مثلاً، إذا رأى الجرب وقع ببعير من إبله فإنه يعزل هذا البعير، ويداويه، حتى لا ينتشر ذلك الداء والجرب بسائر الإبل، فهذا من باب تعاطي الأسباب، سواء بعد أن وقعت مما يمكن مدافعته أو قبل أن تقع كالتطعيم مثلاً، لكي لا يصاب الإنسان بالمرض بإذن الله تعالى، مع أنه إذا وقع له ذلك في قدر الله فلابد أن يحصل.
    فالمقصود أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبر أن من كان صابراً محتسباً بقي في بلده صابراً محتسباًء أما الذي يبكي ويتضجر فإن ذلك لا يحصل له هذا الأجر.
    ولاحظوا أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد، ولم يقل: فإذا مات أو إذا أصيب بالطاعون كان له مثل أجر الشهيد، فدل ذلك بظاهره والله أعلم على أنه يكون له مثل أجر الشهيد وإن لم يحصل له الطاعون، وإن مات بعد مدة على فراشه بمرض آخر، هذا ظاهر الحديث، وهو الذي فهمه بعض الشراح، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
    فالمقصود أن الإنسان يحتسب ذلك فيحصل له مثل هذا الأجر والثواب، والمقصود بالشهادة هنا هي أنه يحصل له أجر الشهيد بأحكام الآخرة، وليس ذلك بحسب الدنيا، فإن الشهيد في الدنيا كما هو معلوم لا يغسل، ويكفن بثيابه، واختلفوا في الصلاة عليه، أما من أصيب في الطاعون، ومن قال فيه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنه شهيد، كالغريق والحريق ومن مات بالهدم، ونحو ذلك فإنه تجرى عليه أحكام الشهيد في الآخرة، ويبلغ منازل الشهداء، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
    .
    ...وسعت
  • @
    @mhamadshaban6798منذ 4 سنوات يامذيع يا محترم اخيك بشنو ❔
    الصين شنو دورها تجاه الاسلام يا مثقف
    لو يسمع واحد من مسلمين الصين شنو راح يقول لك
    صدام حسين حارب الكفار تقولون عنه كافر وتلعنون في الليل مع النهار
    الصين يعذبون المسلمين بطرق خبيثة حاقدة ? قدام كل العالم و تقول اخوه !!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا ضلمة
    .
    ...وسعت
  • @
    @user-yo2xq3wr7xمنذ 4 سنوات ‏والناس أجناس فاختر من به أربع
    العقل والطهر والإخلاص والذمة
    إحفظ لسانك بعيداً عن امور أربع
    الذم والزور والبهتان والتهمة
    وبادر الناس يردوا لك خصال أربع
    الخير والجود والمعروف والرحمة
    طيب الله أوقاتكم
    .
    ...وسعت
    1
  • @
    @gravityforse4392منذ 4 سنوات هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم
    يا مَعْشَرَ المهاجرينَ ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ : لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم
    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 7978 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه ابن ماجه (4019)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671)، والحاكم (8623) باختلاف يسير.
    ظهورُ الأمراضِ والابتلاأتِ في الأُمَمِ هو نَوعٌ من العُقوبَةِ التي يَضرِبُ اللهُ عزَّ وجلَّ بها الناسَ إذا كَثُرَ فيهم الفسادُ والمعاصي.
    وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ، خِصالٌ خَمسٌ إذا ابتُليتُم بهنَّ"، أي: ظَهَرتْ وتَفَشَّتْ، وهذه النواهي الخَمسُ تَشمَلُ جَميعَ المُسلِمينَ، وخُصَّ النِّداءُ بالمُهاجِرينَ بما يقعُ عليهم من مُشتمَلاتِ الدَّعوةِ، وتَرسيخِها فيهم، وما يتولَّوْنَه من بعدِه من الولايةِ على المُسلِمينَ، وأُطلِقَ الابتلاءُ على المُنكَراتِ كما سيأتي في هذا الحديثِ لِمَا يَتحقَّقُ من أَثَرِ ارتكابِها غَضَبٌ وسَخَطٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ، ولعلَّ تَحقيقَ هذا الأَثَرِ سَبَبٌ في تَركِ تلك المُنكَراتِ، "وأعوذُ باللهِ أنْ تُدرِكُوهنَّ"، وهذا من بابِ الدُّعاءِ لهم من الوُقوعِ في الشَّرِّ والمهالِكِ، ثم بيَّن لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الخَمسَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأُولى: "لم تظهَرِ الفاحِشَةُ في قومٍ قَطُّ حتى يُعلِنوا بها، إلَّا فَشا فيهم الطاعون"، أي: إذا ظَهَرَ فيهم الزِّنا وجاهَروا به، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُعاقِبُهم بفُشوِّ الطاعونِ وانتشارِه، وهو مرضٌ ووَباءٌ عامٌّ يَكثُرُ بسَبَبِه الموتُ، "والأوجاعُ التي لم تكُنْ مَضَتْ في أسلافِهم الذين مَضَوْا"، أي: أنَّ تلك الأمراضَ وأوجاعَها لم تكُنْ ظَهَرتْ من قبلُ في الأُمَمِ السابِقَةِ، وهذا إشارةٌ أنَّها علامةٌ ظاهِرَةٌ ومُحقَّقةٌ لجريمةِ تَفشِّي الزِّنا.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الثانيَةِ: "ولم يَنقُصوا المِكيالَ والميزانَ "، ونقصُ المِكيالِ والميزانِ هي سَرِقةُ ما يُكالُ ويُوزَنُ عندَ البيعِ والشِّراءِ، "إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ"، أي: أصابَهم اللهُ بالقَحْطِ، والجَفافِ، وعَدَمِ نُزولِ المَطَرِ، وقِلَّةِ الماء، "وشِدَّةِ المَؤُونَةِ"، أي: الغَلاءِ وقِلَّةِ الزادِ والقوتِ، "وجَورِ السُّلطانِ عليهم"، أي: ظُلمِ الوُلاةِ لهم.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الثالِثَةِ: "ولم يَمنَعوا زَكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعوا القَطْرَ من السَّماءِ"، أي: مَنَعَ اللهُ عنهم المَطَرَ، "ولولا البَهائِمُ لم يُمطَروا"، أي: ولولا وُجودُ البهائِمِ ما نَزَلَ عليهم المَطَرُ من السَّماءِ؛ لأنَّهم لا يستَحِقونَه، وهذا دليلٌ على شِدَّةِ غَضَبِ اللهِ عليهم؛ لأنَّه ما رَزَقَهم إلَّا من أجلِ البهائِمِ، وكأنَّ البهائِمَ تكونُ عندَ اللهِ أفضَلَ منهم، إذا فعَلوا هذه الأعمالَ.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرابِعَةِ: "، ولم يَنقُضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه "، أي: إذا أخَلُّوا بالعُهودِ والمَواثيقِ التي أخَذَها اللهُ ورسولُه عليهم من الوَفاءِ لكُلِّ ذي عهدٍ وميثاقٍ، "إلَّا سلَّط اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم"، أي: استَولَوْا على بعضِ ما عندَهم من الأموالِ، والمُمتلَكاتِ، والبُلدانِ.
    ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الخامِسَةِ: "وما لم تَحكُمْ أئِمَّتُهم بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويتخَيَّروا فيما أنزَلَ اللهُ"، أي: إذا امتَنَعَ الأئِمَّةُ عن الحُكمِ بما جاءَ في كِتابِ اللهِ كُلِّيةً، أو اختاروا بعضَ ما فيه مما لهم فيه مَصلحةٌ، فطبَّقوه وأمَروا به، وامتَنَعوا وعطَّلوا بقيَّةَ أحكامِه، فكانوا كمَن يُؤمِنون ببعضِ الكِتابِ ويَترُكون بعضَه، "إلَّا جَعَلَ اللهُ بأسَهم بينهم"، أي: جَعَلَ اللهُ بعضَهم أعداءً لبعضٍ؛ لأنَّه صار أمرُهم على الدُّنيا؛ فنُزِعَ من قُلوبِهم الخيرُ، وحَلَّتْ عليهم عُقوبةُ رَبِّ العالَمين سُبحانَه.
    وتلك العُقوباتُ إنَّما تكونُ لمُرتَكِبِها في الدُّنيا، ويَبقى له عذابُ الآخِرَةِ ما لم يَتُبْ وينخَلِعْ عن هذه المُنكَراتِ.
    وفي الحديثِ: التَّحذيرُ من المعاصي؛ لأنَّها تَجلِبُ الابتلاأتِ والعُقوباتِ على الناسِ.
    وفيه: علامَةٌ من عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم( ).
    .
    ...وسعت
  • @
    @alfekreiahمنذ 4 سنوات تقدّم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض لمقابلة مع مدير الشركة قال المدير للعاطل عن العمل:انّك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط، فردّ الرجل العاطل عن العمل :أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت، فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني أنّك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا،خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء! و بطريقه اشترى بكل ما يملك - وهو 10 دولارات -كيلو جرام من الفراولة وبدأ بطرق الابواب ليبيعها، في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولاراً،بعد هذا أدرك الرجل أنّ العمليه ليست بالصعبه ،فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فترة بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائية وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراولة بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن أحتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،فأجاب الرجل :بأنّه لايملك بريد الكتروني وحتى انّه لايملك كومبيوتر، رد موظف التأمين - مستغربا - :لقد أسّست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني. رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !!
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر
    .
    ...وسعت
  • @
    @gravityforse4392منذ 4 سنوات وتعرفون ما وقع لعمر رضي الله عنه حينما سار إلى الشام فبلغه وهو في الطريق أن الوباء قد وقع فيها، فجمع أهل بدر فاستشارهم فاختلفوا عليه مِن قائل: نذهب، ومِن قائل: نرجع، ثم جمع أهل بيعة الرضوان أهل الشجرة فاختلفوا عليه، ثم جمع من أسلموا في الفتح من تأخر إسلامهم فلم يختلف منهم اثنان، كلهم أشار عليه بالرجوع، وبينما هم كذلك إذ جاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وكان قد ذهب ليقضي حاجته، غاب في حاجته، فلما رأى ذلك أخبرهم بما سمع من رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه فقال له أبو عبيدة عامر بن الجراح: أفراراً من قدر الله يا عمر، تفر من قدر الله؟، أبو عبيدة لكمال يقينه وثقته لم يبالِ فقال: أفراراً من قدر الله؟، قال عمر: لو أن غيرك قالها يا أبا عبيدة، يعني: حري بأن تصدر هذه الكلمة من غيرك، لا تصدر منك ومن كان في مقامك، ومثّل له عمر رضي الله عنه بمثال واضح: لو أنه له غنم أو دواب بهائم ووجد مرعيين أحدهما جدب مجدب والآخر أرض مخصبة في أيهما ترعى الغنم؟، فقال: في المخصبة، فقال: أفراراً من قدر الله؟.
    إنك إن رعيتها في الأرض المجدبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيتها في الأرض المخصبة رعيتها بقدر الله، ومن هذا نأخذ فائدة ومسألة علمية مهمة تتعلق بالقدر، وهي: أن التداوي لا ينافي الرضا والإيمان بالقدر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن موقف المسلم في باب القدر أنه بحسبه، بحسب ذلك الواقع، فما لا يمكن مدافعته فليس هناك سوى الصبر والرضا والتسليم، إذا نزل به الموت فليس أمامه إلا الرضا، إذا مات له قريب أو خسرت تجارته أو غرقت في البحر ليس هناك إلا الرضا، وهناك نوع من القدر يشرع للإنسان مدافعته، مثل لو نزل به المرض فإنه يتداوى تداووا عباد الله.
    إذا رأى المطر ينهال على زرعه وحرثه فيمكن أن يضع الحواجز ويمنع وصول هذا المطر أو السيل إليه حتى لا تَفسد زروعُه مثلاً، إذا رأى الجرب وقع ببعير من إبله فإنه يعزل هذا البعير، ويداويه، حتى لا ينتشر ذلك الداء والجرب بسائر الإبل، فهذا من باب تعاطي الأسباب، سواء بعد أن وقعت مما يمكن مدافعته أو قبل أن تقع كالتطعيم مثلاً، لكي لا يصاب الإنسان بالمرض بإذن الله تعالى، مع أنه إذا وقع له ذلك في قدر الله فلابد أن يحصل.
    فالمقصود أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبر أن من كان صابراً محتسباً بقي في بلده صابراً محتسباًء أما الذي يبكي ويتضجر فإن ذلك لا يحصل له هذا الأجر.
    ولاحظوا أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد، ولم يقل: فإذا مات أو إذا أصيب بالطاعون كان له مثل أجر الشهيد، فدل ذلك بظاهره والله أعلم على أنه يكون له مثل أجر الشهيد وإن لم يحصل له الطاعون، وإن مات بعد مدة على فراشه بمرض آخر، هذا ظاهر الحديث، وهو الذي فهمه بعض الشراح، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
    فالمقصود أن الإنسان يحتسب ذلك فيحصل له مثل هذا الأجر والثواب، والمقصود بالشهادة هنا هي أنه يحصل له أجر الشهيد بأحكام الآخرة، وليس ذلك بحسب الدنيا، فإن الشهيد في الدنيا كما هو معلوم لا يغسل، ويكفن بثيابه، واختلفوا في الصلاة عليه، أما من أصيب في الطاعون، ومن قال فيه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنه شهيد، كالغريق والحريق ومن مات بالهدم، ونحو ذلك فإنه تجرى عليه أحكام الشهيد في الآخرة، ويبلغ منازل الشهداء، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
    .
    ...وسعت
  • @
    @mhamadshaban6798منذ 4 سنوات يامذيع يا محترم اخيك بشنو ❔
    الصين شنو دورها تجاه الاسلام يا مثقف
    لو يسمع واحد من مسلمين الصين شنو راح يقول لك
    صدام حسين حارب الكفار تقولون عنه كافر وتلعنون في الليل مع النهار
    الصين يعذبون المسلمين بطرق خبيثة حاقدة ? قدام كل العالم و تقول اخوه !!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا ضلمة
    .
    ...وسعت
  • @
    @user-yo2xq3wr7xمنذ 4 سنوات ‏والناس أجناس فاختر من به أربع
    العقل والطهر والإخلاص والذمة
    إحفظ لسانك بعيداً عن امور أربع
    الذم والزور والبهتان والتهمة
    وبادر الناس يردوا لك خصال أربع
    الخير والجود والمعروف والرحمة
    طيب الله أوقاتكم
    .
    ...وسعت
    1
  • @
    @gravityforse4392منذ 4 سنوات هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم
    يا مَعْشَرَ المهاجرينَ ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ : لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم
    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 7978 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه ابن ماجه (4019)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4671)، والحاكم (8623) باختلاف يسير.
    ظهورُ الأمراضِ والابتلاأتِ في الأُمَمِ هو نَوعٌ من العُقوبَةِ التي يَضرِبُ اللهُ عزَّ وجلَّ بها الناسَ إذا كَثُرَ فيهم الفسادُ والمعاصي.
    وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ، خِصالٌ خَمسٌ إذا ابتُليتُم بهنَّ"، أي: ظَهَرتْ وتَفَشَّتْ، وهذه النواهي الخَمسُ تَشمَلُ جَميعَ المُسلِمينَ، وخُصَّ النِّداءُ بالمُهاجِرينَ بما يقعُ عليهم من مُشتمَلاتِ الدَّعوةِ، وتَرسيخِها فيهم، وما يتولَّوْنَه من بعدِه من الولايةِ على المُسلِمينَ، وأُطلِقَ الابتلاءُ على المُنكَراتِ كما سيأتي في هذا الحديثِ لِمَا يَتحقَّقُ من أَثَرِ ارتكابِها غَضَبٌ وسَخَطٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ، ولعلَّ تَحقيقَ هذا الأَثَرِ سَبَبٌ في تَركِ تلك المُنكَراتِ، "وأعوذُ باللهِ أنْ تُدرِكُوهنَّ"، وهذا من بابِ الدُّعاءِ لهم من الوُقوعِ في الشَّرِّ والمهالِكِ، ثم بيَّن لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الخَمسَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأُولى: "لم تظهَرِ الفاحِشَةُ في قومٍ قَطُّ حتى يُعلِنوا بها، إلَّا فَشا فيهم الطاعون"، أي: إذا ظَهَرَ فيهم الزِّنا وجاهَروا به، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُعاقِبُهم بفُشوِّ الطاعونِ وانتشارِه، وهو مرضٌ ووَباءٌ عامٌّ يَكثُرُ بسَبَبِه الموتُ، "والأوجاعُ التي لم تكُنْ مَضَتْ في أسلافِهم الذين مَضَوْا"، أي: أنَّ تلك الأمراضَ وأوجاعَها لم تكُنْ ظَهَرتْ من قبلُ في الأُمَمِ السابِقَةِ، وهذا إشارةٌ أنَّها علامةٌ ظاهِرَةٌ ومُحقَّقةٌ لجريمةِ تَفشِّي الزِّنا.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الثانيَةِ: "ولم يَنقُصوا المِكيالَ والميزانَ "، ونقصُ المِكيالِ والميزانِ هي سَرِقةُ ما يُكالُ ويُوزَنُ عندَ البيعِ والشِّراءِ، "إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ"، أي: أصابَهم اللهُ بالقَحْطِ، والجَفافِ، وعَدَمِ نُزولِ المَطَرِ، وقِلَّةِ الماء، "وشِدَّةِ المَؤُونَةِ"، أي: الغَلاءِ وقِلَّةِ الزادِ والقوتِ، "وجَورِ السُّلطانِ عليهم"، أي: ظُلمِ الوُلاةِ لهم.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الثالِثَةِ: "ولم يَمنَعوا زَكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعوا القَطْرَ من السَّماءِ"، أي: مَنَعَ اللهُ عنهم المَطَرَ، "ولولا البَهائِمُ لم يُمطَروا"، أي: ولولا وُجودُ البهائِمِ ما نَزَلَ عليهم المَطَرُ من السَّماءِ؛ لأنَّهم لا يستَحِقونَه، وهذا دليلٌ على شِدَّةِ غَضَبِ اللهِ عليهم؛ لأنَّه ما رَزَقَهم إلَّا من أجلِ البهائِمِ، وكأنَّ البهائِمَ تكونُ عندَ اللهِ أفضَلَ منهم، إذا فعَلوا هذه الأعمالَ.
    وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرابِعَةِ: "، ولم يَنقُضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه "، أي: إذا أخَلُّوا بالعُهودِ والمَواثيقِ التي أخَذَها اللهُ ورسولُه عليهم من الوَفاءِ لكُلِّ ذي عهدٍ وميثاقٍ، "إلَّا سلَّط اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم"، أي: استَولَوْا على بعضِ ما عندَهم من الأموالِ، والمُمتلَكاتِ، والبُلدانِ.
    ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الخامِسَةِ: "وما لم تَحكُمْ أئِمَّتُهم بكتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويتخَيَّروا فيما أنزَلَ اللهُ"، أي: إذا امتَنَعَ الأئِمَّةُ عن الحُكمِ بما جاءَ في كِتابِ اللهِ كُلِّيةً، أو اختاروا بعضَ ما فيه مما لهم فيه مَصلحةٌ، فطبَّقوه وأمَروا به، وامتَنَعوا وعطَّلوا بقيَّةَ أحكامِه، فكانوا كمَن يُؤمِنون ببعضِ الكِتابِ ويَترُكون بعضَه، "إلَّا جَعَلَ اللهُ بأسَهم بينهم"، أي: جَعَلَ اللهُ بعضَهم أعداءً لبعضٍ؛ لأنَّه صار أمرُهم على الدُّنيا؛ فنُزِعَ من قُلوبِهم الخيرُ، وحَلَّتْ عليهم عُقوبةُ رَبِّ العالَمين سُبحانَه.
    وتلك العُقوباتُ إنَّما تكونُ لمُرتَكِبِها في الدُّنيا، ويَبقى له عذابُ الآخِرَةِ ما لم يَتُبْ وينخَلِعْ عن هذه المُنكَراتِ.
    وفي الحديثِ: التَّحذيرُ من المعاصي؛ لأنَّها تَجلِبُ الابتلاأتِ والعُقوباتِ على الناسِ.
    وفيه: علامَةٌ من عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم( ).
    .
    ...وسعت
  • @
    @alfekreiahمنذ 4 سنوات تقدّم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض لمقابلة مع مدير الشركة قال المدير للعاطل عن العمل:انّك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط، فردّ الرجل العاطل عن العمل :أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت، فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني أنّك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا،خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء! و بطريقه اشترى بكل ما يملك - وهو 10 دولارات -كيلو جرام من الفراولة وبدأ بطرق الابواب ليبيعها، في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولاراً،بعد هذا أدرك الرجل أنّ العمليه ليست بالصعبه ،فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فترة بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائية وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراولة بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن أحتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،فأجاب الرجل :بأنّه لايملك بريد الكتروني وحتى انّه لايملك كومبيوتر، رد موظف التأمين - مستغربا - :لقد أسّست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني. رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !!
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر
    .
    ...وسعت
  • @
    @gravityforse4392منذ 4 سنوات وتعرفون ما وقع لعمر رضي الله عنه حينما سار إلى الشام فبلغه وهو في الطريق أن الوباء قد وقع فيها، فجمع أهل بدر فاستشارهم فاختلفوا عليه مِن قائل: نذهب، ومِن قائل: نرجع، ثم جمع أهل بيعة الرضوان أهل الشجرة فاختلفوا عليه، ثم جمع من أسلموا في الفتح من تأخر إسلامهم فلم يختلف منهم اثنان، كلهم أشار عليه بالرجوع، وبينما هم كذلك إذ جاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وكان قد ذهب ليقضي حاجته، غاب في حاجته، فلما رأى ذلك أخبرهم بما سمع من رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه فقال له أبو عبيدة عامر بن الجراح: أفراراً من قدر الله يا عمر، تفر من قدر الله؟، أبو عبيدة لكمال يقينه وثقته لم يبالِ فقال: أفراراً من قدر الله؟، قال عمر: لو أن غيرك قالها يا أبا عبيدة، يعني: حري بأن تصدر هذه الكلمة من غيرك، لا تصدر منك ومن كان في مقامك، ومثّل له عمر رضي الله عنه بمثال واضح: لو أنه له غنم أو دواب بهائم ووجد مرعيين أحدهما جدب مجدب والآخر أرض مخصبة في أيهما ترعى الغنم؟، فقال: في المخصبة، فقال: أفراراً من قدر الله؟.
    إنك إن رعيتها في الأرض المجدبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيتها في الأرض المخصبة رعيتها بقدر الله، ومن هذا نأخذ فائدة ومسألة علمية مهمة تتعلق بالقدر، وهي: أن التداوي لا ينافي الرضا والإيمان بالقدر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن موقف المسلم في باب القدر أنه بحسبه، بحسب ذلك الواقع، فما لا يمكن مدافعته فليس هناك سوى الصبر والرضا والتسليم، إذا نزل به الموت فليس أمامه إلا الرضا، إذا مات له قريب أو خسرت تجارته أو غرقت في البحر ليس هناك إلا الرضا، وهناك نوع من القدر يشرع للإنسان مدافعته، مثل لو نزل به المرض فإنه يتداوى تداووا عباد الله.
    إذا رأى المطر ينهال على زرعه وحرثه فيمكن أن يضع الحواجز ويمنع وصول هذا المطر أو السيل إليه حتى لا تَفسد زروعُه مثلاً، إذا رأى الجرب وقع ببعير من إبله فإنه يعزل هذا البعير، ويداويه، حتى لا ينتشر ذلك الداء والجرب بسائر الإبل، فهذا من باب تعاطي الأسباب، سواء بعد أن وقعت مما يمكن مدافعته أو قبل أن تقع كالتطعيم مثلاً، لكي لا يصاب الإنسان بالمرض بإذن الله تعالى، مع أنه إذا وقع له ذلك في قدر الله فلابد أن يحصل.
    فالمقصود أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبر أن من كان صابراً محتسباً بقي في بلده صابراً محتسباًء أما الذي يبكي ويتضجر فإن ذلك لا يحصل له هذا الأجر.
    ولاحظوا أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد، ولم يقل: فإذا مات أو إذا أصيب بالطاعون كان له مثل أجر الشهيد، فدل ذلك بظاهره والله أعلم على أنه يكون له مثل أجر الشهيد وإن لم يحصل له الطاعون، وإن مات بعد مدة على فراشه بمرض آخر، هذا ظاهر الحديث، وهو الذي فهمه بعض الشراح، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
    فالمقصود أن الإنسان يحتسب ذلك فيحصل له مثل هذا الأجر والثواب، والمقصود بالشهادة هنا هي أنه يحصل له أجر الشهيد بأحكام الآخرة، وليس ذلك بحسب الدنيا، فإن الشهيد في الدنيا كما هو معلوم لا يغسل، ويكفن بثيابه، واختلفوا في الصلاة عليه، أما من أصيب في الطاعون، ومن قال فيه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنه شهيد، كالغريق والحريق ومن مات بالهدم، ونحو ذلك فإنه تجرى عليه أحكام الشهيد في الآخرة، ويبلغ منازل الشهداء، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
    .
    ...وسعت
  • @
    @mhamadshaban6798منذ 4 سنوات يامذيع يا محترم اخيك بشنو ❔
    الصين شنو دورها تجاه الاسلام يا مثقف
    لو يسمع واحد من مسلمين الصين شنو راح يقول لك
    صدام حسين حارب الكفار تقولون عنه كافر وتلعنون في الليل مع النهار
    الصين يعذبون المسلمين بطرق خبيثة حاقدة ? قدام كل العالم و تقول اخوه !!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا ضلمة
    .
    ...وسعت